المراهقة في الوسط المدرسي - AN OVERVIEW

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

Blog Article



علاقة التلميذ المراهق مع بعض مدرسيه، وانعكاس هذا الأمر على تقبل المراهق للدروس التي يتعلمها من هؤلاء المدرسين.

الاغتراب في البيئة الاجتماعية والأسرية: بيئة المراهق التي يعتبر فرداً منها تلعب دوراً كبيراً من حيث التأثير على دراسته، فهذه البيئة قد لا تعطي أهمية لهذه الدراسة وبالتالي فإن المراهق لن يستطيع إدراك مدى أهميتها على مستقبله، ويمكن أن تعطي البيئة المحيطة أولوية كبيرة للدراسة والتحصيل العلمي وهذا سوف ينعكس على الدرجة التي سوف يقدر من خلالها المراهق أهمية القيام بواجبه الدراسي.

تَجري مُعالجة المشاكل المحددة حسب الحاجة، ويجري توفير الدعم العام والتشجيع.

هل سيخدم التطبيع السعودي الإسرائيلي مشروع الشرق الأوسط الجديد أم استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية؟

والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:

يقسم الدكتور أوزي كتابه القيم إلى خمسة فصول هي على التوالي:

‪‪حمل وولادة اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع... حالة نفسية خطيرة يمكن أن تصيب المراهق!

وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل هو المثير للصراع . 

تفرض المراهقة بطبيعتها كمرحلة من مراحل النمو وتكوين الذات والأفكار، طرق وأساليب معينة في التفكير ووجهة نظر خاصة تجاه كل مجالات الحياة، وإذا كان يهمنا هنا المجال التعليمي بالتحديد فيمكن إسقاط هذه الخصوصية التي تميز مرحلة المراهقة وتحليلها تمهيداً لاستنتاج أهم الأسباب التي تفرز المشاكل المتعلقة بالتحصيل الدراسي بالنسبة للمراهق، وبالتالي فكما تنوعت هذه المشاكل سوف نجد تنوعاً طردياً بطبيعة الحال في الأسباب التي أدت إليها، ومن هذه الأسباب:

------- لعل الجهد النظري الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.

يكثر المراهق من الأسئلة فيما يخص التغيرات التي تطرأ عليه وكثيراً ما ينشغل بالتغير الجسدي والذي يمثل مجموعة من التغيرات الفسيولوجية كبروز الشعر في مختلف أماكن الجسم ، والبثور التي تكون مصاحبة للنضج الهرموني ، لذا يتسائل المراهق عن سر هذا التغير وهل هو يطرأ علي جميع الذين هم في سنه أم هو مقتصر عليه ؟ وهل هو أمر عادي ؟ . 

يؤثر المكان بشكل كبير على شخصية المراهق إلى حد كبير خصوصاً المدرسة التي تعتبر المكان المصغّر عن المجتمع الذي ينتمي إليه المجتمع، فيلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يشبهونه أو الذين يخالفونه الآراء، من هنا أهمية الاطلاع على أبرز ما يجمع بين الراهق والمدرسة.

-تتيح المدرسة للمراهق فرص احتكاك بمشاكل مختلفة داخل الفصل الدراسي، وهي شبيهة بالعلائق المدرسية التي ستواجهه مستقبلا داخل الأسرة والمجتمع.

بما أن النمو تتدخل فيه عوامل عدة وتصبح في الفرد عادات كما تنقص منه أمور أخرى ، لا توجد أنواع محددة للمراهقة والتي يجب نور الإمارات أن تؤخذ كمعيار ، فلكل فرد نوع خاص به وذلك حسب ظروفه البيئية ، الاجتماعية ، النفسية ، والتكوينية الجسمية ، وحسب استعداداته الطبيعية .

Report this page